أحـزانـى كبـيـره جـدا.. هـى كـالـجـبـال قـويـه جـدا .. وربـمـا تـكـون كـالـصـحـرآء غـامـضـه جـدا يـتـوه بـهـا النـاس
أحـزانـى أصـبـحـت بـلا ألـوان .. هـو لـونـا واحـد الـذى يـسـكـنـها ويـسـودها هـو الـلـون الاسـود .. لـمـاذا ، لـمـاذايـخـتـرق الـحـزن قـلـبـى هـكـذا ؟
ويـسـكـن بـيـن أضـلاعـى
ويـقـطـع شـرآيـن قـلـبـى
لـمـاذا، لـمـاذا سـكـنـنـى انا بـالـذات
هـل هـو الـحـب السـبـب ؟
أم فـقـدان الـذات ؟
أم فـقـدان أعـز الـنـاس ؟
لـم أعد أدرك شـيـئـا .. ولـم أعد أعـلـم ما هـو سـبـب حـزنـى
فـانـا الان أبـحـث عـن ذآتـى , وأبـحـث عـن حـبـيـب كـان يـومـا فـى حـيـاتـى ,أيـن هـو وأيـن أبـحـث عـنـه
هـل
سـجـده بـين آهـاتـى ؟ أم هـو مـل ورحـل كـمـارحـلـت آبـتـسـامـتـى ؟
فـهـا أنـا أعـيــش حـيـاة قــاسـيـه, الـحـب يـبـعـد عـنـى ويـحـل مـحـله الـجـفـاء والـكـائـبـه
فـأيـن أجـد حـبـيـبـى لـكـى أعـيـد مـعـأه ذكـريـاتـى ... ذكـريـاتٍ قـد ولـت مـن حيـاتـى
حـيـاتـنـا الـمـاضـيـه
حـبـنـا الـذى تـحـاكـى بـه كـثـيـرا مـن الـناس.. حـبـا جـعـل كـل قـصـص الـحـب أمـامـه تـنـهـار
فـعـنــتـر وعـبـلـه , رومـيـو وجـولـيـت , قـيـس ولـيـلـى , أنـهـارت قـصـصـهـم فـى عـيـون الـنـاس وأصـبـحـو لا يـقـرأون سـوى قـصـتـى .. قـصـتـى مـعـك يـا حـبـيـبى
أصـبـحـنـا كـهـولاء الـعاشـقـيـن .. لا بـل أروع مـنـهـم