إسرائيل تتطاول على محاربي الصحراء،وتحاول الوقيعة مجددا بين الجماهيرالمصريةوالجزائية

ون تو – خاص: نشرت صحيفة (معاريف) الصهيونية ملفا كاملا عن منتخب الجزائر المشارك في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا، ولم تتوقف عن محاولاتها المستميتة لزرع الفتنة في الشارع العربي مستغلة الأحداث التي كانت قد وقعت بين المنتخب المصري والجزائري، والتي ضخمتها وسائل الإعلام في الطرفين وتسببت في أزمة كبيرة، لدرجة أن الصورة الأن لدى الجزائريين أصبحت خاطئة عن نظرة الشعب المصري لهم، حيث يعتقد الجزائريون أن الجماهير المصرية لن تؤازرهم في المونديال، على خلاف الحقيقة، حيث يتطلع مشجعو منتخب الفراعنة أن يثأر لهم أبناء رابح سعدان من المنتخب الأمريكي، الذي كان قد أطاح بهم من بطولة العالم للقارات، وهو رأي لا تظهره وسائل الإعلام المصرية الخاصة أو الجزائرية.

الملف الذي نشرته الصحيفة الصهيونية، والذي يواكب التغطيات التي تنشرها حول المنتخبات المشاركة في المونديال، بدأ في الحديث عن الضغوط التي تواجها العديد من المنتخبات، وقالت أنه بالنسبة لجنوب أفريقيا، فإن المخاوف والضغوط هناك تتركز على الجهات الأمنية التي تخشى الفوضى والإنفلات الأمني، والضغوط على مارادونا مثلا تتعلق بخوفه من الفشل مع منتخب الأرجنتين، والضغوط في إيطاليا تتركز على أنهم يبحثون عن منقذ للحفاظ على اللقب، حتى هندرواس الصغيرة تعيش تحت ضغوط.

وأضافت الصحيفة بحسب الترجمة التي وصلت موقع ون تو من مصدره في القاهرة "ولكن هناك منتخب واحد يعيش تحت الضغط الأكبر، وهو منتخب الجزائر، الذي يمثل دول العالم الإسلامي منفردا، للمرة الأولى منذ عام 1970، حين كان هناك ممثل وحيد للعالم الإسلامي في المونديال". وأضافت الصحيفة ان منتخب مصر مثل العالم الإسلامي وحده في المونديال عام (1934) في إيطاليا، وتركيا مثلت العالم الإسلامي وحدها في مونديال سويسرا 1954، والمغرب في مونديال 1970 في المكسيك، وأن تلك هي المرة الأولى منذ ذلك التاريخ، الذي تمثل فيه دولة إسلامية منفردة، العالم الإسلامي في المونديال.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ عام 1970 وهناك أكثر من ممثل للعالم الإسلامي في المونديال، وقد وصل الأمر إلى ذروته عام 1998 في فرنسا، حين شاركت كل من المغرب وتونس وإيران والسعودية، وأن جميعهم خرجوا من الدور الاول.

وحاولت الصحيفة زرع الفتنة مجددا....

المصدر موقع ون تو
http://www.1onetwo2.com/article.php?id=898